وزير
التخطيط والتعاون الدولي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية
قال وزير التخطيط
والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري ان
التخطيط الاستراتيجي عملية منظمة لاختيار أفضل الحلول الممكنة للوصول إلى أهداف
محددة في ضوء الإمكانات المادية والموارد المتاحة خلال فترة زمنية محددة . جاء ذلك خلال
محاضرة له اليوم الثلاثاء, بعنوان "
التخطيط الاستراتيجي للتنمية الاقتصادية في الاردن وبرنامج التحول الاقتصادي
والاجتماعي" في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية للدارسين في دورتي
الدفاع 15 والحرب 24 .
مبينا أن
الأردن ماضٍ في مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني (حفظه
الله)، وفي تنفيذ برامجه وخططه الإصلاحية والتنموية حيث قامت الحكومة هذا العام بإقرار
والبدء بتنفيذ خطة تحفيز النمو الاقتصادي للأعوام (2018-2022) والتي تهدف إلى استعادة
زخم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات واستغلال الإمكانيات المتوفرة لتعزيز مسيرة
التنمية.
واضاف بأن المطلوب
في العقد المقبل هو إحداث تحول في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، نحو نموذج
جديد يحفز جميع الأردنيين على المشاركة بشكل كامل وبإحساس عال بالمسؤولية في تحقيق
المستقبل الذي نريده لأنفسنا كمواطنين، ولأسرنا وأطفالنا.
مؤكدا على
أن العمل من أجل تطوير الوضع الاقتصادي لا بد من أن يرتكز على جملة من القطاعات المختلفة،
وبسبب صغر السوق المحلية فيجب على الأردن أن يصبح أحد البوابات الاقتصادية الإقليمية
الرئيسة من خلال تطلعه إلى محيطه المباشر المتمثل في السوق الإقليمية كقاعدة أساسية
واتفاقيات التجارة الحرة التي يمتاز بها الأردن للوصول إلى اقتصاد معتمد على التصدير
اضافة الى التركيز
على مفهوم العناقيد كأسلوب فعال للتنمية الاقتصادية، فهذا الاسلوب يعمد إلى استغلال
المميزات النسبية للأردن، كما أنه يقوم بربط العناقيد المختلفة للوصول إلى نمط اقتصادي
متكامل وفعّال.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمرالكلية
العميد الركن ناصر محمد المهيرات ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية أجاب المحاضرعلى
أسئلة واستفسارات الدارسين.