وزير الشؤون السياسية والبرلمانية ورئيس مجلس النواب يحاضران في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية

قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة خلال محاضرة له اليوم الاثنين, بعنوان    " التنمية السياسية وأثرها على الأمن الوطني الأردني " في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية للدارسين في دورتي الدفاع 15 والحرب 24, أن الإصلاح السياسي هو عملية تستهدف تطوير قدرة النظام السياسي على التكيف مع كافة المتغيرات الداخلية والخارجية, كما أنه تصور مستقبلي لشكل النظام السياسي والعلاقة بين الدولة ومكونات المجتمع.

 

وبين المهندس المعايطة بأن نجاح عملية الإصلاح السياسي تتطلب ان يبدأ الاصلاح من داخل المجتمع، كما أنها ليست هدفاً بحد ذاتها، وإنما هي وسيلة لتطوير ديمقراطية فاعلة أساسها تطوير تعددية سياسية، تضمن وجود أحزاب سياسية وطنية تمتلك برامج واضحة لحل المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اضافة الى ان يكون الاصلاح تدريجي وامن ومتوافق عليه .

 

 

وعلى صعيد اخر القى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة اليوم محاضرة اخرى للدارسين بعنوان "موقع النظام النيابي في تصميم السياسات الوطنية" قال فيها ان مجلس النواب لن يكون في مختلف مواقفه وقراراته الامنحازا للوطن والمواطن ، ولن يكون فاتحا ذراعيه لاستقبال اي توجهات حكومية من شأنها المساس بالطبقة المتوسطة وفئة محدودي الدخل .

 

مؤكدا على ان شراكتهم كمجلس نواب مع السلطة التنفيذية تقوم بالاساس على التعاون من اجل النهوض ببلدنا ورفعته وتحقيق تطلعات قيادتنا وشعبنا بغد افضل اضافة الى تمهيد الطريق نحو الوصول الى كفاية المواطن وعيشه الكريم انطلاقا من تعزيز مبدأ الاعتمادية الذاتية، ومساعدة انفسنا وفق برنامج متكامل يتطلب تكاتف الجهود،لاتنافر الخطط والبرامج.

 

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية أجاب المحاضرين على أسئلة واستفسارات الدارسين.​