افتتحت في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية اليوم الأحد، دورة الدبلوماسية وسياسة الأمن الدولي بالتعاون مع مركز جنيف للسياسات الأمنية (GCSP)، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، ومدير برنامج التنمية الاقليمية في مركز جنيف للسياسة الأمنية العقيد لوهو، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال آمر الكلية: "إن عقد مثل هذه الدورات يأتي تحقيقاً لرؤى جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتنفيذاً لسياسة القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في التواصل مع المؤسسات الأكاديمية العالمية الكبرى جنباً إلى جنب مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية، وعلى ضوء توجهات كلاً من كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية ومركز جنيف للسياسات الأمنية (GCSP) في تأسيس هذا التواصل وتأهيل العناصر القيادية الواعدة في دول العالم في مجال الدبلوماسية وسياسة الأمن الدولي".
وتهدف الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام إلى تأهيل ضباط من مختلف دول العالم للعمل كملحقين عسكريين، وفهم الأدوار التي تؤديها الدبلوماسية الدفاعية والسياسات الأمنية في تعزيز العلاقات بين مختلف جيوش العالم، لتبادل الآراء والأفكار حول المفاهيم الأساسية للدبلوماسية وسياسة الأمن الدولي وتأسيس فهم مشترك حول مواضيع الإهتمام، إضافة إلى تدريب الضباط على الإجراءات المحلية والدولية للتعامل مع مختلف عناصر الأمن الوطني والدولي في بيئة مختلفة الأطراف والثقافات وبما يتناسب مع مستقبلهم المهني.
يشار إلى أن هذه الدورة هي الرابعة عشرة من نوعها التي تعقدها كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بالتعاون مع مركز جنيف للسياسات الأمنية (GCSP) بمشاركة 27 مشاركاً من مختلف دول العالم إضافة إلى الأردن.