مدير التوجيه المعنوي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية

 

قال مدير التوجيه المعنوي العميد عودة ارشيد شديفات ان الإعلام العسكري في القوات المسلحة يعتبر رديفاً للإعلام الرسمي في الدولة ويقف معه في نفس الخندق ويسعى دائماً للتطابق مع وجهة نظر الإعلام الرسمي في جميع جوانبه.

جاء ذلك خلال محاضرة له اليوم في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية  للدارسين في دورتي الدفاع 16 والحرب 25 بعنوان " الاستراتيجية الإعلامية للقوات المسلحة وعلاقتها بالأمن الوطني " بحضور آمر الكلية العميد الركن الدكتور يوسف الخطيب ورئيس واعضاء هيئة التوجيه في الكلية .

مبينا ان الإعلام العسكري كأحد فروع الإعلام المتخصصة، أصبح يمثل ركيزة من ركائز بناء الأمن الوطني للدولة، بل وأصبح المرآة التي يرى فيها المواطن قواته المسلحة وما يدور بداخلها بشكل واقعي ويتعرف على طبيعة الدور الذي تؤديه هذه القوات سلماً أو حرباً من أجل دعم التنمية الوطنية وقت السلم ومن أجل الدفاع عن التراب الوطني وقت الحرب.

حيث تعتبر القوات المسلحة الأردنية /الجيش العربي من أهم اللاعبين على مستوى مؤسسات الدولة المختلفة في الحفاظ على الأمن الوطني، وتقوم مديرية التوجيه المعنوي من خلال وسائل الاتصال المرئية والمسموعة والمقروءة بإبراز دور القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن الوطني في كافة المجالات.

موضحا ان السياسة الإعلامية العسكرية الأردنية تهدف الى  شرح الموقف السياسي والعسكري الأردني على كافة المستويات الرسمية والشعبية بكل شفافية ووضوح وبيان مسوغاته في الإطار العربي والإسلامي والبيئة السائدة ونقل الصورة الصحيحة عن دور ومهمة القوات المسلحة الأردنية وقتي السلم والحرب  اضافة الى تحقيق الترابط والتلاحم بين أفراد الشعب وقواته المسلحة وشرح التحديات والتهديدات التي يمكن أن تُسهم في إضعاف عناصر قوة الدولة الوطنية والكشف عن أهدافها وتحصين المجتمع ضدها وخلق جيل يتمتع بمستوى عال من الولاء والانتماء ويؤمن بأهمية الدفاع عن التراب الوطني وتحقيق الأمن الوطني للدولة الأردنية.

مؤكدا على ان مديرية التوجيه المعنوي هي المكلفة بتنفيذ الإستراتيجية الإعلامية للقوات المسلحة، وتتحمل مسؤولية الإعلام العسكري كاملاً بالإضافة إلى أنها تقوم بواجب التوجيه الوطني الذي يرسخ مفهوم الانتماء للأردن والولاء للقيادة الهاشمية وترسيخهما لدى منتسبي القوات المسلحة، وتحرص المديرية على توثيق الصلات مع الأجهزة الإعلامية على الساحة الأردنية وتبني معها علاقات طيبة تهدف إلى تمرير الرسالة الإعلامية بوضوح حتى مع الصحافة غير الرسمية.

وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع اجاب خلاله الضيف المحاضر على اسئلة واستفسارات الدارسين.